الطفيلة 15 نيسان (بترا)– اوصى المشاركون بندوة نظمها اليوم المعهد المروري التابع لمديرية الأمن العام بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في الطفيلة بوضع الخطط والاستراتيجيات والإجراءات التنفيذية التي تحد من الحوادث المروية وتغلظ العقوبات بحق مسببيها، وإبرازها في المناهج المدرسية. ودعوا في الندوة التي حملت عنوان دور أولياء الأمور في الحد من الحوادث المرورية إلى تكاتف جهود المؤسسات التعليمية والرسمية والأهلية للحد من حوادث الطرق و تداعياتها. وطالب المشاركون بإقامة الأبنية المدرسية في المواقع الآمنة والبعيدة عن كثافة السير، والتوسع في الثقافة المرورية في المناهج المدرسية، وتوفير أماكن آمنة للعب الأطفال. وبينت رئيسة الاتحاد النسائي الأردني نهى المعايطة أهمية خلق ثقافة مجتمعية بالوعي المروري، واستخدام المركبة من خلال المحاضرات والندوات في مختلف مناطق المملكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأشار نائب مدير شرطة الطفيلة العقيد سميح العجارمة إلى ان المحافظة شهدت العام الماضي 703 حوادث نتج عنها 314 إصابة و 12 وفاة، مما يتطلب مزيدا من الوعي المروري، وتكاتف الجهات المعنية للحد من الحوادث المرورية ونتائجها المأساوية، مبينا أن حوادث السير تشكل هما وطنيا، وهاجسا يؤرق مضاجع جميع فئات المجتمع وشرائحه. وبين رئيس قسم الإعلام والتوعية المرورية في المعهد المروري المقدم حسن الدين الكساسبة أن هذه الندوات التوعوية تأتي ومن ضمن خطتها السنوية للعام الحالي، وانطلاقا من اهتمامها بدور أولياء الأمور وقطاع التربية في مجال نشر الوعي المروري بين مختلف شرائح المجتمع. واشار مدير التربية محمد السعودي الى حزمة البرامج والخطط التي تنفذها المديرية في مدارس قصبة الطفيلة عبر دورات أصدقاء الشرطة والندوات المرورية وتأهيل التربويين لنشر المعرفة والتوعية حيال القضايا التي تهم المجتمع ومنها حوادث المرور. --( بترا ) س م/اح/م ب
15/4/2012 - 01:44 م