كي مون يدين تصعيد العنف في سوريا ويطالب الحكومة بتنفيذ تعهداتها
نيويورك7 نيسان (بترا)- دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التصعيد الأخير للعنف في سوريا، واستنكر الهجوم الذي شنته السلطات السورية ضد المدنيين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال على الرغم من تعهدات الحكومة بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة في المراكز المدنية.
وقال كي مون في بيان صحافي نشر اليوم السبت أن الموعد النهائي المحدد بالعاشر من نيسان لتطبيق التزامات الحكومة تجاه النقاط المدعومة من مجلس الأمن، ليس ذريعة لاستمرار القتل.
وأضاف أن مثل تلك الأعمال تخالف الموقف الموحد الذي أعرب عنه المجلس في بيانه الرئاسي الصادر يوم الخميس والداعي إلى التوصل إلى تسوية سياسية سلمية للأزمة السورية يسبقها التنفيذ الكامل لجميع جوانب الاقتراح ذي النقاط الست المقدم من المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية.
وأبدى كي مون قلقه البالغ بشأن التدهور السريع للوضع الإنساني في سوريا والذي يؤثر الآن على أكثر من مليون شخص، والتقارير التي تفيد بزيادة أعداد اللاجئين الوافدين إلى الدول المجاورة.
وأكد البيان الصادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن السلطات السورية تبقى مسؤولة بشكل كامل عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مطالبا بوقف تلك الانتهاكات على الفور.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة السورية بوقف جميع الأعمال العسكرية ضد الشعب السوري على الفور وبدون أي شروط، وجدد التأكيد على أن السلطات مسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها والتطبيق الكامل غير المشروط لجميع الالتزامات المنصوص عليها في خطة المبعوث المشترك كوفي عنان.
--(بترا)
ب خ/اخ/هـ ط
7/4/2012 - 05:37 م