عمان 7 نيسان (بترا)-عادت حركة نقل السيارات الصغيرة الى ليبيا (ترانزيت) عبر الاراضي المصرية الى حدود السلوم الى طبيعتها، على ما افاد به امين عام وزارة النقل المهندس ليث دبابنة. وقال دبابنة في تصريح صحافي اليوم السبت أن الاجهزة المصرية المختصة قامت بتأمين حركة المرور في منطقة سيناء بعد ان قام عدد من سكان منطقة سيناء باعتراض السيارات وطلب مبالغ مالية نظير السماح للسيارات بالمرور . واضاف ان وزارة النقل خاطبت الجهات الرسمية المختصة في مصر بخصوص حركة السيارات وان الجانب المصري قام باتخاذ اجراءات مشددة في منطقة نويبع وسيناء لضمان امن وسلامة السائقين الاردنيين ومركباتهم وتأمين الحماية لهم حتى نفق السويس وخروجهم من منطقة سيناء. واشار الى ان الاتفاقيات الثنائية والاقليمية والمتعلقة بالنقل بالعبور (الترانزيت) تقضي بتأمين حركة المرور للبضائع والمركبات العابرة وتضمن انسيابية حركة النقل عبر اراضي البلدين وتفادي تكدس المركبات وسائقيها في كل من ميناءي العقبة ونويبع. وطلب امين عام وزارة النقل من جميع الناقلين الاردنيين الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تقتضيها عملية النقل وحركة العبور (الترانزيت) في الاراضي المصرية وابلاغ الوزارة في حال حصول اية معوقات تعترض عملية النقل وعدم مخالفة هذه الانظمة او الخروج عليها وافتعال المواقف التي تؤثر على علاقات النقل بين البلدين. كما طلب منهم التقيد بأحكام اتفاقية النقل على الطرق ومحاضر الاجتماعات الثنائية التي تحكم عمليات النقل من والى البلدين او عبرهما. وأشاد امين عام الوزارة بالإجراءات والجهود التي بذلها السفير الأردني في القاهرة الدكتور بشر الخصاونة وجميع أعضاء السفارة مع الجهات المصرية فور إبلاغهم بالموضوع لضمان امن وسلامة السائقين الأردنيين. من ناحية أخرى بين الأمين العام أن الاتصالات مع الجانب المصري مستمرة وعلى جميع المستويات لضمان مرور البضائع المارة بالترانزيت عبر مصر إلى ليبيا حيث أن الجمارك المصرية حاليا تمنع مرور بعض البضائع من منشأ غير أردني برا إلى ليبيا. --(بترا) م ف/ض ز/س ك / س س
7/4/2012 - 12:27 م