القراله : مشروع قانون الانتخابات النيابية قاعدة للتوافق الوطني
2012/04/11 | 18:37:48
عمان11 نيسان (بترا)- قال وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية حيا القرالة ان مشروع قانون الانتخابات النيابية يهدف إلى إشراك مختلف مكوّنات المجتمع في الانتخابات النيابية المُقبلة، والمساهمة في فرز مجلس نواب يمثل الأطياف والتيارات السياسية والحزبية والعشائرية والمحلية والشبابية والمرأة.
كما أكد خلال لقائه وفد مجلسي العموم واللوردات البريطاني اليوم الأربعاء بحضور الأمناء العامين للأحزاب وممثليها أن الإصلاح السياسي توافقت فيه إرادة جلالة الملك مع تطلعات الشعب في ربيع أردني حكيم وراشد وصولاً إلى صيف آمن.
وقال ان الأحزاب شريك رئيسي في مسيرة الإصلاح الوطني، وفي مقدمتها تعزيز الحياة البرلمانية والديمقراطية والشفافية، وخاصة أن الحكومات المقبلة ستكون برلمانية وصولاً إلى الحكومات الحزبية؛ وتبادل السلطة من خلال ديمقراطية الانتخابات وصناديق الاقتراع.
وأضاف القراله ان الحكومة أنهت منظومة مشروعات قوانين الإصلاح السياسي ودفعت بها إلى مجلس الأمة؛ وآخرها كان مشروع قانون الانتخابات النيابية؛ الذي ترى أنه يُحقق قاعدة للتوافق الوطني.
وأشار إلى أن إنجاز هذه التشريعات وفق خارطة طريق للإصلاح السياسي جاء بعد التعديلات الدستورية التي طالت حوالي ثُلث الدستور الأردني؛ وفي ضوء مخرجات لجنة الحوار الوطني.
وقال القراله ان الحكومة والأحزاب تفخران بأن خطابهما واحد في مجال الإصلاح والتنمية السياسية على المستويين المحلي والخارجي، مشيرا الى ان اجتماع بالوفد وامناء الاحزاب تحت مظلة وزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية خير دليل على أن الحكومة تدعم لقاءات الأحزاب مع مختلف المؤسسات والجهات الدولية، ترسيخاً لمبدأ الشراكة والشفافية.
وقال رئيس الوفد عضو مجلس العموم البريطاني ريتشارد بيردن: ان العلاقات البرلمانية بين الأردن وبريطانيا جيدة؛ وتتطور باستمرار، تأكيداً لعلاقات الصداقة والتعاون المميزة بين البلدين، معربا عن تفاؤله بتوسيع آفاق التعاون البرلماني والسياسي بين البلدين .
وعرض عدد من الأمناء العامين للأحزاب وممثليها أمام الوفد البرلماني البريطاني الوضع السياسي في الأردن؛ وحرص الجميع على تبنّي الإصلاح بالطرق السلمية.
وأكدوا أن الحراك الشعبي يهدف إلى إيصال الرسائل إلى المسؤولين بطريقة راشدة؛ وتتعامل معه الأجهزة الأمنية بشكل حكيم، وهو ما يُعرف بالأمن الناعم، مشيرين إلى أن الأردن يعيش مرحلة إصلاح حقيقي بدأت منذ عشر سنوات؛ ولكنها بدأت تظهر إلى السطح خلال العامين الماضيين.
وبين الأمناء العامون
أن حالة الربيع التي تعيشها بعض الدول العربية تختلف عما يجري في الأردن؛ لأن القيادة والشعب يسعيان معاً إلى تعميق مسيرة الإصلاح، مؤكدين أن جلالة الملك قد تبنّى أجندة الإصلاح السياسي ويتابعها بشكل متواصل؛ للتأكد من أنها تسير في الاتجاه الصحيح.
وعرض عدد من اعضاء الوفد البريطاني آليه عمل المجلسين، وآفاق التعاون المستقبلي مع مجلس الأمة الأردني.
--(بترا)
ف ق/م ب
11/4/2012 - 03:31 م
11/4/2012 - 03:31 م
مواضيع:
المزيد من محليات
2025/11/12 | 06:34:17
2025/11/11 | 23:18:12
2025/11/11 | 22:16:35
2025/11/11 | 21:43:03
2025/11/11 | 21:42:11