الاميرة بسمة تفتتح المؤتمر الدولي لجمعية اختصاصيي الامراض الداخلية ..اضافة 1 واخيرة
واوضح الدكتور الوريكات أن تطور مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية افرز أنماطا حياتية ينطوي الكثير منها على ممارسات ذات اثر ضار بالصحة منها زيادة استهلاك الدهون، والسكريات ما استدعى إعادة النظر في الإستراتيجية الصحية لتكون أكثر تركيزا على الوقاية أسلوبا امثل للحد من انتشارها.
واشار الى ان الوزارة نفذت العديد من البرامج الوقائية منها البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض غير السارية وبرنامج مكافحة التدخين، وبرنامج الكشف المبكر عن السرطان وبرنامج فحوص ما قبل الزواج إذ تشكل التوعية محورا رئيسيا في هذه البرامج.
واكد ان الوزارة تولي التعليم الطبي المستمر جل اهتمامها وترى فيه معززا حقيقيا لتقدم القطاع الصحي، ووضعته في صلب إستراتيجيتها الصحية وتعمل على مأسسته بتطوير الخطط التعليمية والتدريبية بهدف التوسع في برنامج زراعة الأعضاء وخصوصا في مجال الاختصاصات الفرعية للطب الباطني.
ولفت الى ان الوزارة أوفدت العديد من الأطباء والكوادر الفنية والتمريضية في مستشفيات الوزارة للتدرب في ايطاليا، وقد آتت هذه التجربة أكلها في مستشفى الأمير حمزة في مجال زراعة الكلية وقسطرة وجراحة القلب.
من جهته قال ممثل الكلية الملكية البريطانية الدكتور ديباك دوارا ان المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والمستجدات بين اطباء الاختصاص في دول العالم.
واضاف ان انعقاد المؤتمر في الاردن يعبر عن الثقة بالانجازات الطبية التي وصل اليها القطاع الطبي في الاردن بجمع الاختصاصات وبخاصة الباطني وفروعه، مشيدا بالمستوى الرفيع الذي وصله الطب في الاردن.
وقال نقيب الاطباء الدكتور احمد العرموطي أن المؤتمرات والنشاطات العلمية التي تعقدها النقابة جعلت من المستوى العلمي للاطباء يضاهي المستوى العالمي في مختلف التخصصات، وباتوا منارات علم على المستوى المحلي والعربي والدولي بسبب جهودهم المضنية التي يبذلونها ليلاً ونهاراً، كما ساهمت في تطوير المهنة الطبية بشكل كبير وجعل الاردن موئلاً للاخوة العرب لطلب المعالجة والاستشفاء.
واعرب العرموطي عن اعتزازه بما وصل اليه الطبيب الاردني في مختلف التخصصات، كما تمنى النجاح للمؤتمر وتحقيق أهدافه وشكر كل من ساهم في التحضير للمؤتمر وإنجاحه من الشركات والمؤسسات ولجان المؤتمر المختلفة.
وكان رئيس المؤتمر الدكتور نايف العبداللات اكد في بداية الحفل ان الأنجازُ الطبيُّ الاردني لم يكن ليتقدمَ ويعظمَ لولا الارادةُ والتصميم، وهو ما جعل الأردنَّ من أعلى دولِ المنطقة في مقياسِ الرعايةِ الصحية، بفضل الجهود التي نهضت بها الخدماتُ الطبيةُ الملكية والجامعاتُ الأردنيةُ ووزارةُ الصحةِ في الأبتعاثِ العلميِّ وتوفيرِ الطاقاتِ البشريةِ المؤهلةِ للنهوضِ بالواقعِ الصحيِّ، والعملِ على تقدمِهِ وازدهارِه.
واضاف إن إنعقادَ المؤتمرِ يؤكدُ المزيدٍ من الأصرارِ على التقدمِ والعملِ الدؤوب، فهذه اللقاءاتُ العلميةُ، تسهمُ في تحقيقِ حالةٍ فريدةٍ من التواصلِ العلميِّ بين الأطباءِ الأختصاصيين في الأمراض الداخليةِ وفروعها، وتعمُقِ معارفهم وتعزيزِ خبراتِهم وإطلاعِهم على أخرِ المستجداتِ في الأمراض الداخلية.
واستذكر الدكتور العبداللات جهود سمو الاميرة بسمة في مجال تقديم العون للفقراء والمرضى والطلبة في مختلف مناطق المملكة مخلصة لأسرتها الكبيرة، ومدافعة عن حقها في الحياةِ الفضلى.
ويشارك في المؤتمر 42 محاضرا ويتناول عشرة محاور رئيسية من خلال 60 محاضرة بينها 15 ملصقا تتناول امراض الجهاز الهضمي والقلب والكلى والاعصاب والرئتين والجهاز التنفسي والغدد الصماء والسكري والروماتيزم والمفاصل وعلم الاشعة والاشعة التشخيصية والعلاجية وامراض الدم والاورام والامراض النفسية.
كما يعقد على هامش المؤتمر ورشتا عمل حول الامراض الصدرية وتخطيط الصدر من خلال جهاز الايكو للاطباء العاملين في اقسام الطوارئ.
وكانت الاميرة بسمة افتتحت معرضا طبيا يقام على هامش المؤتمر الذي تعقده الجمعية على مدار ثلاثة ايام بالشراكة مع الكلية الملكية البريطانية في ادنبرة وبمشاركة العديد من شركات الادوية والمعدات الطبية والمستشفيات.
والتقت سموها على هامش المؤتمر اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر كما تضمن المؤتمر محاضرة للدكتور عبدالله العبادي حول الخلايا الجذعية تضمنت الانجازات الطبية التي وصل اليها العالم والاردن في هذا المجال وبخاصة في مجال القرنيات والامراض الجلدية.
--(بترا)
م ف/س ج/ حج
24/4/2012 - 12:53 م